عبر الروائي الفلسطيني رشاد أبو شاور عن سعادته بمشاركته في اجتماع المكتب الدائم للأدباء والكتاب العرب الذي يعقد فعالياته في دمشق، وبهذه المناسبة قال أبو شاور للوكالة: إن أهم مافي الاجتماع هو أنه يعقد في دمشق وأن عشرات الأدباء والكتاب العرب جاؤوا إلى دمشق، على الرغم من الحملات النفسية والتآمر والحرب النفسية وغيرها لعدم عقد هذا الاجتماع في دمشق، وعدم حضور المثقفين العرب هنا.”
ونوه أبو شاور إلى أنه في دمشق اليوم يوجد وفود عربية ممثلة بمثقفين عرب ويوجد مثقفين فلسطينيين من كل المواقع من عمق فلسطين المحتلة ومن غزة ومن الضفة الغربية، وأنا اعتبر هذا الاجتماع بهذه الصيغة هو بمثابة استفتاء بأن الثقافة العربية الأصيلة موطنها دمشق، والكثير من المثقفين العرب يعرفون أين هي البوصلة الحقيقية، وكل مثقف عربي هو أمام الاختبار هل أنت مع سورية أم لا؟ وإن كنت مع سورية فأنت مع فلسطين؟ أن كنت مع فلسطين فأنت مع الأمة ومع العروبة.
وأضاف نتمنى من هذا الملتقى خلق رؤيا جديدة يكون أساسها أن الثقافة العربية توحدنا على الرغم من تأثير السياسة في تباعدنا ستبقى الثقافة العربية هي الجامعة لنا.