حفلت مسيرة شاعر المليون خلال مواسمه السبعة الماضية، بالعديد من الإنجازات والذكريات الرائعة، حيث نجح البرنامج في تسجيل حضوره على الساحة الشعرية العربية بأحرف من نور، ليصبح بلا منافس أشهر برنامج تلفزيوني للشعر النبطي في الوطن العربي،إن لم يكن على مستوى العالم.
ويحفل البرنامج بمختلف دوراته بالكثير من الذكريات التي لاتزال محفورة في أذهان الشعراء الذين كتبوا أسمائهم بحروف من ذهب في سجل الشعراء العرب، وذلك في لحظات جمعت أكبر عدد من الشعراء في التاريخ سواء الحضور في المسرح أو المتابعين خلف شاشات التلفزيون على امتداد العالم العربي.
فإلى جانب مئآت الشعراء الذين قدمهم البرنامج للعالم خلال مواسمه السبعة الماضية، فإن هناك سبعة نجوم طلت في سماء الشعر العربي والعالم. كان أهمها الشاعر السعودي
زياد بن نحيت، الذي حاز على لقب مسابقة شاعر المليون في نسختها الثالثة، وحصل على البيرق في عام 2009 ويعتبر أول شاعر سعودي يحصل على هذا اللقب.
كما تحمل الذاكرة الكويتية، أول فوز كويتي بالبرنامج، بإمضاء الشاعر ناصر العجمي، الذي فاز بلقب النسخة الرابعة لبرنامج شاعر المليون،حيث نجح في الحصول على البيرق ونيل شرف نقله لأول مرة إلى دولة الكويت .
وفي ختام مميز ومختلف، انتهت الدورة الخامسة من البرنامج الشعري الأضخم في العالم العربي(شاعر المليون)، بإعلان فوز الإماراتي راشد الرميثي باللقب والبيرق والخمسة ملايين درهم.
اما بيرق شاعر المليون في نسخته السادسة، فقد كان من نصيب الشاعر الإماراتي سيف سالم المنصوري، الذي نجح في احتفاظ الإمارات بالبيرق للمرة الثانية.
وفي الموسم السابع، فاز الشاعر الكويتي راجح الحميداني، ببيرق شاعرالمليون، بعد تنافس كبير أستمر 15 أسبوعا.