وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
اشادة بالتجربة السورية وبالحضور النسائي القوي بالموسم الجديد
“الربابة وحديث الشعر” مع سلطان المريخي وأحمد الحاج علي
يعود برنامج “المغاني” من جديد إلى الشعر و”شاعر المليون” والشاشة، في موسم مُتجدّد ومميز، من تقديم الإعلامية ندى الشيباني، حيث استضافت في الامسية الثالثة من البرنامج، عضوي اللجنة الاستشارية لمسابقة شاعر المليون الاستاذ تركي المريخي والأستاذ بدر صفوق. وفي الجزء الثاني من البرنامج تمت استضافة الشاعر سلطان المريخي وعازف الربابة احمد الحاج علي.
في بداية الحلقة، قدم البرنامج تقريرا مقتضبا عن الحلقة الثالثة من مسابقة شاعر المليون، ليُعلق بدر صفوق على الأمسية الثالثة بانها كانت جميلة وواضحة المعالم، لافتا إلى أن الإلقاء أصبح هو ما يميز المشاركين عن بعضهم البعض، نظرا لتقارب الشعراء في المستوى. لافتا بأن المسابقة على مستوى عال من الإبداع، حيث أصبحت كرنفالاً في مصلحة الشعر والشعراء.
تركي المريخي علق على بطاقات التأهل التي تم منحها للشاعرين (مشعل العنزي وأحمد المطيري)، لافتا إلى أن أعضاء اللجنة وقعوا بين 6 فرسان كل واحد منهم يستاهل الحصول على البطاقة، لكن في النهاية حصل عليها الشاعران العنزي والمطيري لتميزهم. وأشار المريخي إلى أن التنافس كان على أشده واللغة كانت واحدة. ونوه بأن كل الشعراء أجادوا موضوع النص والخاتمة وغيرها، وهذا من فضل شاعر المليون.
عضو اللجنة الاستشارية، بدر صفوق، علق على نص حمد المزروعي منوهاً بأنه لم يكن موفقا بالنص، وكان مرتبكا، لافتا بأن تجربة حمد تُنبئ بشاعر سيكون له شأن في المستقبل.
وحول تجربة العنصر النسائي بالمسابقة بنسختها الثامنة، أكد عضو اللجنة الاستشارية تركي المريخي، على أن العنصر النسائي كان له حضور قوي وكان منافسا للشعراء الرجال. وتميزن بحضورهن على مسرح شاطئ الراحة. وأشار إلى تطور المستوى الشعري لسبيكة الشحي.
من جانبه، قال الأستاذ بدر صفوق بأنه رأى “الخوف” على ملامح الشاعرة سبيكة الشحي وهي تقف على المسرح، رغم انها كانت شجاعة اثناء فترة الاختبارات، وأرجع صفوق ذلك، إلى حالة الرهبة والخوف التي يعكسها المسرح على الشعراء المشاركين من الأضواء وغيرها ورغم ذلك كان حضور المشاركين مشرفاً، لافتا بانه مسرح ثقافي اكاديمي محترم.
بعد ذلك انتقلت ندى الشيباني مع الضيوف للحديث عن التجربة السورية في شاعر المليون، حيث ذكر بدر صفوق بأن الشعراء السوريين أثبتوا حضورهم وخطوتهم بالمسابقة فاستحقوا هذا العدد.
وقال بانهم أجادوا التعامل مع استراتيجية البرنامج، لذا ابدعوا.
بعد ذلك تم الانتقال إلى موضوع نصوص الشعراء، حيث أكد تركي المريخي، على ان الشاعر لسان حال مجتمعه وامته. فيما ذكر بدر صفوق بأن شاعر المليون هو برنامج ثقافي أدبي يُضيف للفكر، حيث كانت النصوص محترمة تسودها الأخلاق والقيم.
ثم قدمت ندى التميمي، الشعراء الذين سيشاركون في أمسية شاعر المليون مساء الغد، حيث أكد صفوق بانهم جميعهم شعراء رائعون. منوها بأن التنافس سيكون بين ثلاثة منهم، ممتنعا عن ذكر الأسماء، رغم الحاح ندى الشيباني عليه.
تركي المريخي، راهن على عدد من الشعراء (طلق الدعجاني وفواز العنزي من السعودية، وعايد الشلال من الكويت).
بدوره بدر صفوق، نوه بالشاعر اليمني زايد التميمي وقال بان تجربته مدهشة، يمزج الشعر الحميني مع الاوزان الشعرية الأخرى ولاسيما الخليجية.. وراهن على الشاعر اليمني في ادهاش الجمهور في الامسية الرابعة.
ثم طرحت ندى الشيباني تساؤلها على صفوق حول اختفاء الربابة من الفعاليات، ليرجع ذلك على غياب المتخصصين.
الجزء الثاني.. الربابة وحديث الشعر مع سلطان المريخي وأحمد الحاج علي
لتنتقل ندى الشيباني إلى الجزء الثاني من البرنامج، ومع “الربابة وحديث الشعر”.
فقد استضافت في هذا الجزء الشاعر سلطان المريخي الذي قدم مقارنة بين مواسم شاعر المليون المختلفة، لافتا إلى الجديد الذي يحمله كل موسم. منوها بدور محمد خلف المزروعي -رحمه الله- في تطوير البرنامج ومشيرا إلى بعض ذكرياته في المسابقة.
ثم تحدث عازف الربابة أحمد الحاج علي، مقدما نبذة موجزة عن الربابة، ليشرح بعد ذلك عن علاقته بهذه الآلة منذ الطفولة. حيث تعلمها في أحضان والده. ليعزف بعد ذلك “ريم الفلا”.
سلطان المريخي علق، بأن الربابة تطربه وهو فن جميل، منوها بأن للربابة جمهورها، معبرا عن تشرفه بأن يُغنى شعره مع الربابة. مقدما قصيدته للوطن ولجنود التحالف العربي.
هل الزمن تجاوز الربابة، ليجيب الحاج، بأن الربابة لازالت موجودة.. لكنها تتطلب لها عازفاً. والربابة تعزف أربعة مقامات. منوها بأن افتقاد العازف المحترف للربابة واختياره للكلمات له دور كبير في الحد من انتشار هذا الفن، كما أن للإعلام دوراً في التسويق والمحافظة على هذه الآلة وفنها الأصيل.
وقدم أحمد الحاج علي، عزفا رائعا على الربابة. ثم دار حديث حول الربابة والشعر بين ندى الشيباني والضيفين سلطان المريخي وأحمد الحاج علي.
ليختتم الشاعر سلطان المريخي الأمسية الثالثة من المغاني بقصيدة مميزة.
