وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
نظم بيت القصيد بطنجة مساء أمس الأربعاء حفلا شعريا عربيا سعوديا بالتعاون مع فرقة أبناء وبنات زرياب للموسيقى الأندلسية عُنْوِنَ ب “جسر القوافي مشرقا ومغربا” حضره ثلة من المبدعين والمثقفين والشعراء السعوديين الذين يمثلون ملتقى ابن المقرب الأدبي لمنطقة الدمام ومنهم ناجي حرابة – باسم العيثان – علي طاهر – زكي السالم – هاشم الشخص – عبد الله الأحمد – حسن المبارك – محمود المؤمن – لؤي المطر ، وسير اللقاء الشاعر المغربي أحمد الحريشي رئيس بيت القصيد، ورافق الشعراء موسيقيا عازف القانون الأستاذ عبد العزيز أبركان.
وقد شهر اللقاء حضورا جماهيريا كبيرا ضم نخبة من المبدعين وممثلي الوزارات ونخبة من المهتمين حيث احتشدت قاعة مولاي أحمد الوكيلي بعشاق الحرف الشاعر متجاوباً مع القصائد التي ألقاها الشعراء حيث تنوعت بين الفصيح والشعر النبطي، إذ لم تحُلْ فارق اللهجات بين الحضور والقصائد العامية التي ألقيت، حيث كان الاحتفاء كبيرا بهؤلاء الأسماء الشعرية التي دأبت على القيام بهذه الأسفار الأدبية رغبة منها في ربط مشرق الأدب بمغربه، وتمتين أواصر المحبة مع كل المثقفين في الوطن العربي الكبير، تجسيدا للدور الذي تقوم به الدبلوماسية الثقافية.
كما نظم بيت القصيد زيارة سياحية للوفد المشارك لأهم المواقع التاريخية والحضارية لطنجة العالية لاستشفاف رمزيتها التاريخية بوصفها من أقدم المدن الأطلسية وخصوصيتها الجغرافية التي لخصت البحرين(المتوسط والأطلسي) مع الجبل والخضرة الممتدة والحضارة التي لا يفصلها إلا 14 كلم عن الأندلس.
اختتم الملتقى الشعري بحفل موسيقي أندلسي أحييته فرقة أبناء وبنات زرياب حيث شنف الحاضرون أسماعهم بوصلات موسيقية رائعة كما تم تكريم الوفد السعودي الحاضر لهذا الملتقى الشعري.
