وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
يحتفي العالم في الثامن من شهر مارس بالمرأة وقد خص لها يوما عالميا، وبهذه المناسبة تكثر الأمسيات والمهرجانات واللقاءات التي يتم دعوة المرأة الأديبة إليها وخاصة أن مارس فيه يوم الشعر وعيد الأم فضلا عن يوم المرأة فهل هذا الاهتمام بالمرأة الأديبة يكون في هذا الشهر فقط أم أن الاهتمام بها على مدار العام وماذا يعني لك أن يكون للمرأة يوم عالمي هذا السؤال وجهناه لعدد من الأديبات والشاعرات ومنهن كانت الشاعرة والكاتبة السعودية التي قالت:
“كوني امرأة فإني أرى أن الاحتفال بيوم المرأة العالمي في الثامن من مارس من كل عام هو تكريم للمرأة وتقدير لدورها وجهودها واعتراف بحقوقها في المجتمع.
ولكوني شاعرة فإن هذا اليوم يعني لنا معشر النساء الشيء الكثير، فمن منظور أدبي تتجلى روائع الشعراء الذين تناولوا المرأة في قصائدهم سواء كان ذلك مدحا أو غزلا أو وصفا وما إلى ذلك من أغراض الشعر التي لعبت فيها المرأة دور الملهمة والحبيبة التي أثارت قريحة العشاق فانهمر العشق شعرا ونثرا.
ولعل الثنائيات الشعرية التي اشتهرت عبر التاريخ كقيس وليلى وعنتر وعبلة وجميل وبثينة الخ… تعد أكبر دليل على أن العنصر النسائي لعب دور البطولة في وصول وخلود تلك القصائد عبر التاريخ.
وأضافت: ” ولعل الحديث عن يوم المرأة العالمي يدفعني للحديث عن ديوان (روح شرقية) الذي ستصدره دار الدروايش للنشر والترجمه في بلغاريا برئاسة الأستاذ بدر السويطي بمناسبة يوم المرأة العالمي حيث سيصدر الديوان ان شاء الله باللغتين العربية والألمانية بمشاركة نخبة من الشاعرات العربيات وكان لي شرف الترشيح والمشاركة في هذا الديوان كسفيرة للسعودية.
كذلك سيصدر عن مركز ميزوبوتاميا الثقافي في بلغراد
كتابا يحمل عنوان ( المرأة الالهية ) ويتضمن قصائد عن المرأة والحب بمشاركة نخبة من الشاعرات من مختلف دول العالم.
وقد تم ترشيحي من رئيس المركز الكاتب والإعلامي الأستاذ صباح سعيد للمشاركة في هذا الكتاب الذي سيتم توقيعه في احتفالية خاصة بمناسبة يوم المرأة العالمي في بلغراد عاصمة صربيا.
ووجهة تحية لكل النساء بقولها :”إذن ومن هذا المنبر أتقدم بالتحية والتهنئة المكللة بالورود لكل نساء العالم وأتمنى لهن السعادة والتوفيق في تحقيق طموحاتهن وتطلعاتهن .
وفي المقابل أوجه رسالة لكل من يحاول تحقير المرأة أو تصغير دورها أو سلبها حقوقها
بأن المرأة هي الأم التي أنجبتك والزوجه التي احتوتك وساندتك وهي الأخت الوفية والابنة البارة .
ختاما أذكر بوصية النبي صلى الله عليه وسلم:
( استوصوا بالنساء خيرا )،وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم (إنما النساء شقائق الرجال، ماأكرمهن إلا كريم، وماأهانهن إلا لئيم).”
