السبت, 27 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / حضور ثقافي وفني بارز لابنة الإمارات

حضور ثقافي وفني بارز لابنة الإمارات

أسهم الدعم اللامحدود من كافة المستويات في تألق العديد من الأسماء النسائية الإماراتية في مجالات الشعر والتأليف والتمثيل وغيرها، فيما شاركت المرأة الإماراتية منذ البدايات في بناء المشهد الثقافي بمختلف مكوناته.
ولم تترك ابنة الإمارات مجالاً ثقافياً أو إبداعياً أو فنياً إلا وطرقته مسجلة حضورها كمساهمة فاعلة في إثراء المشهد الثقافي والفني في الدولة، فضلاً عن دورها المؤثر في إدارة المؤسسات الثقافية بمختلف أطيافها.
ويحفل التاريخ الأدبي للإمارات بسير العديد من الأسماء النسائية الرائدة، خصوصاً في مجال الشعر، فيما تزدحم الساحة الفنية في الإمارات في وقتنا الراهن بالعديد من الأسماء اللامعة في المجالات الفنية والأدبية.
وبالعودة إلى مرحلة البدايات، فقد ظهرت العديد من المبدعات الإماراتيات سواء بأسمائهن الحقيقة أو المستعارة والتي تركزت في الشعر والتأليف الأدبي بشكل عام.
ومع بدايات تشكل المسارح القومية في الإمارات سجلت المرأة الإماراتية حضورها في تلك التجربة قبل أن تتحول إلى تجربة متكاملة في مجال التمثيل والدراما، إضافة لقائمة طويلة من الأسماء في مجالات الإبداع الفني على مستوى الفنون التشكيلية والرسم.
ولعبت المرأة في المؤسسات الفنية الخاصة والعامة دوراً كبيراً في تعزيز حضور تلك المؤسسات ودعم وإبراز إبداعات المرأة والأخذ بيدها لنشر مؤلفاتها والمساهمة في إقامة المعارض الفنية المتخصصة، وإقامة الأمسيات الشعرية، فيما لعب الإعلام الإماراتي، دوراً بارزاً في تعزيز حضور المرأة الإماراتية عبر صفحات أو برامج المنوعات والفن والأدب.
وبحسب وام، فقد برزت شاعرات إماراتيات رائدات كان لهن حضورهن المميز ونلن من القيادة والمجتمع كل دعم وتشجيع ولعل أبرزهن الشاعرة الرائدة الراحلة عوشة بنت خليفة السويدي ، والتي حظيت بلقب “فتاة العرب” وهي من رواد الشعر النبطي الخليجي ولم تكن قامة شعرية فحسب بل كانت تجربتها تمثل مرحلة انتقالية مهمة في مسيرة الشعر النبطي في الدولة.
وتساجلت الشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي في مجال الشعر مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – الذي وصفها بأنها ركن من أركان الشعر، ومع نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشاعر أحمد بن علي الكندي وسعيد بن هلال الظاهري.
‏وكانت عوشة تكتب باسم “فتاة الخليج” ليطلق عليها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لقب “فتاة العرب” تقديراً لمكانتها وموهبتها الشعرية.
وأسهمت عوشة بنت خليفة السويدي في ايصال القصيدة الإماراتية إلى آفاق جديدة من الانتشار كما تعتبر قصائدها شاهداً على تحولات اجتماعية وأدبية تاريخية كبيرة في الامارات خصوصاً والخليج والعرب عموماً.

شاهد أيضاً

المغرب : تنظيم جائزة “الشاعر محمد الجيدي” الإقليمية في الشعر

  إسهاما منه في تشجيع الأقلام الناشئة على الإبداع، ينظم “الراصد الوطني للنشر والقراءة” جائزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *