وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
تحت شعار “إذا كان الكتاب جديراً بالقراءة، فإنه جديرٌ بأن يُقتنى”، يطلق مشروع “كلمة” للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي مبادرة “مواسم القراءة”.
وبحسب بيان صحفي، يسعى “كلمة” من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز عادة القراءة بين أفراد المجتمع، وتسليط الضوء على منشوراتها المتميزة والتي بلغت نحو ألف كتاب في خلال 10 سنوات، بطرح مجموعات محددة من الإصدارات سيتم توفيرها في مراكز البيع قريباً.
وتتألف كل مجموعة من عدد محدد من الكتب التي تدور حول الموضوع نفسه أو يجمع بينها روابط مشتركة، بحيث تباع كل مجموعة كاملة وبحسم خاص يبلغ 50%.
وسيتاح للجمهور شراء هذه المجموعات من خلال مراكز البيع ومكتبات دار الكتب وفي عدد من المكتبات التجارية الكبرى في أبوظبي ومدن الدولة الاخرى، وتنطلق أولى هذه الحلقات والمجموعات القرائية مع ثيمة “قراءات الصيف”.
وقال المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عبدالله ماجد آل علي: “تأتي هذه المبادرة استمراراً للفعاليات التي أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي بهدف تعزيز عادة القراءة لدى كافة المراحل العمرية، وتتميز هذه الإصدارات بأنّها تنقل تجارب وثقافات وحضارات شعوب كثيرة، ومما لا شك فيه أن هذا التنوع يثري العقل ويغني بالمعرفة”.
وقال عبدالله ماجد آل علي “نسعى أن يتحول الكتاب إلى جزء من الحياة اليومية لأفراد المجتمع، ونسعى من خلال هذه المبادرة إلى خلق حالة قرائية استثنائية تشمل الأطفال والشباب والأهل بما يسهم في تعزيز قيمة الكتاب المعرفي خارج إطار الكتاب الدراسي، لتكون القراءة بالنسبة للأفراد شغفاً وهواية وليست عبئاً أو واجباً”.
وأكد مدير إدارة النشر بالدائرة، سعيد حمدان الطنيجي: “مواسم القراءة مبادرة جديدة نأمل أن تلقى ترحيباً لدى جميع أفراد المجتمع مماثلاً لما حققته بإدراتنا السابقة، وأن تساهم في تطوير ثقافتهم وتنمية مهاراتهم في النقاش والحوار والتحليل والتركيز والانتباه، وتوسيع مداركهم، فالقراءة هي السبيل الأمثل للتعرف على ثقافة الآخرين واكتساب الخبرات وتعزيز العلاقات الاجتماعية من أجل ترسيخ فكر المشاركة وقبول الآخر في الحياة وبناء مستقبل آمن وواعد للجميع “.
وشعار الحملة “إذا كان الكتاب جديراً بالقراءة، فإنه جديرٌ بأن يُقتنى” هي مقولة للشاعر والمفكر الاجتماعي الانجليزي جون راسكين، ويذكر أن مشروع كلمة من أهم مشاريع الترجمة في العالم العربي، ويصدر عن دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، وقد أطلق المشروع ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عام 2007، ويهدف المشروع إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده أبوظبي للمساهمة بدورها في خارطة المشهد الثقافي الإقليمي والدولي.
