ذكرت أسرة الفنان التشكيلي المصري، محمد صبري، أنه توفي في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 100 عام.
ولد صبري، في 21 ديسمبر 1917، بالقاهرة، وتخرج من المدرسة العليا للفنون التطبيقية، قسم التصوير، عام 1937.
أقام أول معرض خاص للوحاته، في صالون “غولدن بيرغ”، بالقاهرة، عام 1943، وحصل على الجائزة الأولى في التصوير بالمهرجان الأدبي الفني، الذي أقامته وزارة المعارف العمومية، عام 1948.
برع صبري في استخدام ألوان الباستيل، إحدى الخامات الصعبة ذات الكثافة العالية، لذلك أطلق عليه زملاؤه وتلاميذه لقب “رائد فن الباستيل”.
وتقتني الكثير من المتاحف أعماله، ومنها المتحف القومي للفن الحديث، بالقاهرة، ومتحف الفنون الجميلة، في بلنسية بإسبانيا، ومتحف الفن المعاصر، في غرناطة بإسبانيا.
تنوعت موضوعات لوحاته بين البيئة المصرية والفرعونية، والآثار الإسلامية بالأندلس، والمناظر الطبيعية في المغرب.
نال وسام الاستحقاق، من درجة فارس من الحكومة الإسبانية، ووسام الملكة إيزابيل من ملك إسبانيا، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من مصر.
وأقامت كلية الفنون التطبيقية، بجامعة حلوان، معرضاً لأعماله في 2017، بمناسبة مئوية ميلاده، ولم يستطع حضوره بسبب ضعف صحته.