وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
أختتمت في بابل التاريخية، الجلسات الشعرية التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية بنسخته الثامنة التي انطلقت مساء الخميس الماضي تحت شعار “كلنا بابليون” في المسرح التاريخي لمدينة بابل،وذلك احتفاء المهرجان بيوم الشعر العالمي بثلاث أمسيات بمشاركة عدد من الشعراء العرب والعراقيين والأجانب من بينهم د.علوي الهاشمي وموفق محمد وكاظم الحجاج ، وفضل خلف جبر، وعبدالرزاق الربيعي، وهشام الصقري، وجمال الملا، ومروة حلاوة، وقمر صبري جاسم وتكرم الترزي، وجاسم العجه ووليد الصراف، وعبدالحميد الصائح وهشام الصقري، وجمال الملا، وعلاء المسعودي، وتوزعت الجلسات في أكثر من قاعة من بينها المسرح البابلي ومعبد ننماخ وقاعة العرش والبيت البابلي.
وقام المشاركون بجولة في شارع المتنبي حيث المكتبات، والمقاهي ومن بينهم مقهى الشابندر .
وتتواصل فعاليات المهرجان التي تضم الى جانب الشعر السرد، والغناء والمسرح، والتشكيل، والسينما، والحوار الفكري على مدى 10 أيام، فالمهرجان الذي يقام برعاية الدكتور برهم صالح رئيس جمهورية العراق شامل للفنون كلها، لذا عدّته منظمة اليونسكو في دورته السادسة جسر ثقافات العالم، بادارة الشاعر الدكتور علي الشلاه الذي سبق وأسس وأدار مهرجان المتنبي الثقافي العالمي السنوي في سويسرا 2000 – 2014م ومؤسسات عربية وعالمية أخرى، وينضّم هذا المهرجان مؤكدا أن الثقافة العراقية قادمة بقوة الى حضنها العربي وأصالتها العالم في حين ستقدم 4 فرق مسرحية (مسرحيات عراقية و سورية) في السابع والعشرين من اذار يوم المسرح العالمي . وفي فعاليات السينما تعرضر عدة أفلام عراقية وعربية وعالمية وثائقية وروائية جديدة.
وفي الموسيقى تنشد عدة فرق موسيقية ومغنين نجوم عراقيين وعرب واتراك وايرانيون وماليزي وامريكي سيقدمون فعالياتهم في حين سيعرض 55 تشكيليا عراقيا مرموقًا أعمالهم في قاعة رممت خصيصا وبتقنيات واضاءة جديدة لهذا الحدث و معرض للكتاب وندوات عن السرد العربي ، ومستقبل التسماح بين الثقافات بعد هزيمة داعش، واخرى عن التجربة التشكيلية العراقية ،ورابعة عن الموسيقى التراثية .
ومن الدول المشاركة مصر وسوريا ولبنان والكويت والسلطنة، وقطر والبحرين والسعودية وتونس والمغرب والجزائر واليمن وتركيا وايران وعدد من الدول الاوربية و الولايات المتحدة اضافة الى بلاد الرافدين.
