السبت, 27 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / واحة شاعر المليون: منصور الفهيد بين هتاش و مناديل العتاب

واحة شاعر المليون: منصور الفهيد بين هتاش و مناديل العتاب

(واحة شاعر المليون)، مساحه جديده في وكالة انباء الشعر العربي، نقدم من خلالها نجوم شاعر المليون في كل مواسمه عبر نصوص شعريه جديدة لنعود بذاكرتنا الى ثلاثة عشر عاما من الابداع والتميز والحضور المبهج في مواسم شاعر المليون في مواسمه التي حفلت بكل ماهو جميل تلك السنابل التي زرعها ثمانية واربعين شاعر قدمهم البرنامج لتزهو بهم ساحة الشعر والابداع . من خلال هذه المساحة نعيد لكم نجوم كل المواسم في باقة شعرية نقدمها لقراء ومتابعي الوكالة.

واحة اليوم كانت مع نجم شاعر المليون منصور الفهيد الذي أهدى الوكالة ثلاث قصائد مميزة .

 

“هـتّـاش”

من زمان يقول هتاش لامنّك نجحْت
إفتخر .. ماكل من فاز خيله لزّته

افتخر من حقك انك ليامنك رجحت
تفتخر في كفتك دام غيرك كزته

والبشر ماتقتنع فيك جيت والا رحت
لين يقنعها الفخر يوم تاتي حزته

فيهم اللي يشتري منْك لاشافك ربحت
وفيهم اللي بايعٍ كل عينٍ خزّته

قلت أنا في نرجسيه .. هنا وحدي وفحْت
ماعلي من نبت الأزهار … وخيبة قزّته

عنصري .. متعصب لنفسي ومجنون بحت
كل حرف يمر عيني مكابر .. جزته

عن فمي (ياسين وإلياس وإل ياسين) زحت
وش بقى ؟ .. والشوك قدره يهوّن غزّته

كل همٍ غايرٍ من لياليي نطحت
في خفوقٍ تجهل الخوف موتت نزّته

هذا أنا من غير ورقى مع الأحزان نحْت
للـــغلام اللي للــــأحلام روحه دزّته

عشت بي كادح وبرّاق .. بس من وين لحت؟
وغيمتي كل ماهدى الريح جات ووزّته

الغلابا أصدقائي وأنا معهم جنحْت
للأماني.. يوم فقري على أول فزّته

خالتي (مريم) ولاشفت ر…

“بلال”

من بقالي وانا ذاك الجريح
وحدي وواقف بوجه الليال

ماثنى عزمي النادر مديح
ولاظلم وقفتي غير الجبال

شوفني ثابتٍ والوقت ريح
والمآذن صبر وأنا بلال

ما أوقّف على نية مطيح
ولا أتوجد على ذكرى وحال

ولا اتباكى على فقد وضريح
ولا آتحرر وانا اخلاقي عقال

بعون من صح لرضاه الصحيح
واحد ماعلى ملكه جدال

أعرف اني مع ربي صريح
وأعرف إنه يحب الأعتدال

ألتجي به من كفوف الشحيح
وأحتمي به عن دروب السؤال

وأطلبه لايخليني طريح
في يدين الذكور من الرجال

المهم انت ياال مالك نطيح
في جمالٍ يغازله الجمال

كم فوادٍ من عيونك ذبيح
كملك من تفرّد بالكمال

شوف نفسك بكيفك يامليح
دام آمالنا فوق الخيال

ليت منهو بحبك مستريح
من حنينٍ تمادى ثم طال

لكن الشوق أعرفه له فحيح
ماسكر فيه نسناس الشمال

إنبسطلي مثل كونٍ فسيح
وارتقبني مثل هاك الخيال

قحويان الغلا لو صار شيح
ما معا ق…

“مناديل العتاب”

مناديل العتاب اتبللت بشفاك
وانا للتيه اسمع همسك اغواني

خلال الامنيات اللي ضمت تنعاك
تساقط من خفوقي وجد واحياني

على الماضي على حلو الزمن وياك
على صدق إبتساماتي على أحزاني

على طول إنتظاراتي على الشباك
على ترنيمة أوجاعي وحرماني

تمر الذاكرة خجلا غصن ذكراك
مرورٍ يقطف اليانع من أشجاني

وأدورلك بعين الغادي وألقاك
وأدورني ومتقدي ولا ألقاني

أناصفني معاك إياي لجل رضاك
ولا يرضيك لا الأول ولا الثاني

سنينك تنحت بعيني عشان اقراك
وإلين تموت تسال ليه تقراني

جمر متخوصر بكفي عقب يمناك
حرق عرق الصبر غصب وتدفاني

أناظر من حياة الموت في ممشاك
وأدوزن شيء مايستوعب إيماني

اقول احيان بتمرد على لاماك
واقول احيان بتصعلك على أحياني

حبيبي جيتك مغني على ليلاك
حرام أروح منك صفر الألحاني

أحبك ماهي آحبك قبل فرقاك
ملامح جرح تامرني وتنهاني

نخيلي فزّز ترابك على مرباك
تشجرت بمكاني قدر الإمكاني

غدير العمر يومنه صفى يملاك
تسيّلت الضياع وكدت ابضمااني

حبيبي والله إن الشوق مايخفاك
لهيبه آكلٍ قلبي وشرياني

هنا كل يوم ارتب فرحي للقياك
ضميتك حلم طيفه مرّ واسقاني

هنا مدري هنا مدري يجوز هناك
احاول التقيبك كذب بالعاني

حبيبي من توضابك ولا صلاك
طهور ماكتبه الله لغفراني

خذاك البعد وأبحر بك وانا ميناك
إذا ماهو عشانك أو على شاني

عشان اللي بقالي من غلا جواك
عشان اللي بقالك داخل أوطاني

تعال لقلب كذاب إن حلف ينساك
تعال إلعن سنين البرد بأحضاني

تعال إهدي حكاية وجهي لعيناك
عقب ماكلّت حروفي على لساني

مدام ان الشعور المزهر بـ رجواك
عصافير الحنين تغازل أغصاني

رماد الروح متوله على قمراك
نفخ فيه السهاد إلين أعماني

عطيتك مابجعبة خاطري وأبغاك
تلاحق مابقى من عمري الفاني

أخاف إن الأماني لانوت تلقاك
تدورني ولكن صعب تلقاني

شاهد أيضاً

البيت العربي في إسبانيا.. تفوز بلقب شخصية العام الثقافية لـ”زايد للكتاب”

  كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 18، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *