وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
عبر الشاعر عبد المجيد سعود الغيداني عن سعادته الكبيرة وفخره بالوصول إلى مرحلة الـ12، كأول شاعر يحجز مقعده في هذه المرحلة في النسخة التاسعة من شاعر المليون بقرار اللجنة .
وفي معرض رده على تساؤلات الوكالة، هل كان يتوقع تأهله للمرحلة الثالثة، وهل يعتبر نص الرثاء الذي شارك به (مجازفة)؟. قال الغيداني في حديث مقتضب وحصري لوكالة أنباء الشعر العربي:(لا أؤمن بالتوقعات في المنافسات الصعبة والقوية .. حيث كانت الحلقة التاسعة صعبة وقوية .. وانا كنت مجهز نفسي لهذه الامسية . لكني بعد ماطلعت من عند اللجنة وقبل حتى كتابتي للمجاراة توقعت الفوز وهذا بفضل الله وتوفيقه.
وفيما يتعلق باختياري لنص الرثاء؛ انا لا اعتبره مجازفه، كون النص لم يكن رثاء تقليدي كالتعريج على الرثاء وذكر مناقب الفقيد وغيرها، انا كنت مخصص الرثاء لليلة الفقد نفسها، الليلة الاولى للوفاة من امام قبر والدي رحمة الله عليه، بعد مغادرة المشيعين والمعزين للقبر ، فالشاعر يقدم كل ماعنده وفي الاخير التوفيق من الله تعالى ).
وأضاف الغيداني في حديثه للوكالة :(بالنسبة للبيرق، أقول بأن سقف الطموح أرتفع والبيرق أصبح قريب. وأنا اشرت في أول تقرير لشاعر المليون عندما سألوني عن خطتي للمرحلة؛ فأجبت بأن خطتي تتمثل بأن أعطي لكل مرحلة حقها . ففي مرحلة الـ48 لم يكن هدفي البيرق، بل الهدف كان هو الوصول لمرحلة 24. وفي مرحلة الـ24 لم يكن هدفي البيرق؛ بل الوصول إلى مرحلة الـ12، كل مرحلة لها هدفها وهو هدف قريب، من شأنه أن يوصلني للهدف البعيد ).
ويستدرك (لكن محاولة تجاوز المراحل ووضع الهدف القريب، أحيانا تشتت التركيز، تشتت الانتباه، أحياناً تؤثر على الشاعر نفسه في اختيار النص . أنا ارى بأن الشاعر يأتي في المرحلة يكتب نص كأنه آخر نص يكتبه على مسرح شاطئ الراحة . لذلك أرى بأن اختيار هدف قريب أرى بأنه الطريق الأفضل والأنسب، ونسأل الله التوفيق في المراحل القادمة ).
