أشاد الشاعر عبد الله الخالدي بمهرجان أبوظبي للشعر، موجها الشكر والتقدير لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيّان ولي عهد أبوظبي على رعايته الكريمة للمهرجان .وقال الخالدي في تصريح لوكالة أنباء الشعر “أعتقد أن كلمة شكراً قليلة جداً على ما رأيناه ولمسناه في هذا المهرجان “.. وإلى التفاصيل .
*ماهو انطباعك عن مهرجان أبوظبي للشعر؟
-في البداية نشكر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيّان ولي عهد أبوظبي على رعايته الكريمة لمهرجان أبوظبي للشعرودعمه الكبير والغير مستغرب من سموه الكريم ، والشكر موصول للإخوة في إدارة المهرجانات في أبوظبي للجهود الكبيرة والملموسة التي بذلت لإنجاح هذا التجمع الضخم من الشعراء في مكان واحد .كان المهرجان أنموذج حي للإجتهاد والإخلاص والمثابرة والعطاء ، لقد إهتموا بكافة التفاصيل وأدقها . ولم نرى أي تقصير أو خطأ في هذا العمل الذي يحتذا به في المنطقة الخليجية والعربية . تجمّع في أبوظبي وتحديداً في أرض المعارض نحو الألف شاعر وإعلامي من الخليج والوطن العربي وهذا رقم مهول وليس بالسهل ولكنهم إستطاعوا بحنكتهم وتمكنهم من إدارة هذا العرس الثقافي الكبير بكل إحترافية وأمانة وذوق .
*كبف رأيت الفعاليات المصاحبة للمهرجان؟
-لم يقتصر المهرجان على الشعر فقط بل كانت هناك فنون أدبية أخرى مثل فن المحاورة وفن الشيلات والمحاضرات والعرضات بأنواعها .*التواجد الاعلامي والتغطيات كيف رأيتها؟-كان الإعلام والإعلاميين حاضرين من كل مكان . فلم يتركوا صرحاً أدبياً ولا جمعية ثقافية ولا صالون أدبية الّا قاموا بدعوته مشكورين ، مما أنتج لنا مهرجاناً مذهل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .نحن للأمانة تعودنا على نجاحات أبوظبي المتكررة وحرصهم الدائم على التطوير والإبهار في كل محفل أدبي وكانوا هذه المرة على الموعد أيضاً .
*كلمة أخيرة ؟
أعتقد أن كلمة شكراً قليلة جداً على ما رأيناه ولمسناه في هذا المهرجان ، بدايةً من حسن الإستقبال وكرم الضيافة ورحابة الصدر والكلمة . كل الحب والإحترام والتقدير لهؤلاء الرجال الذين مثلوا الإمارات الحبيبة خير تمثيل وخصوصة وجهة الأدب والشعر أبوظبي . متمنيين لهم دوام النجاح في كل ما يقدمونه لخدمة الأدب وسيذكر التاريخ بأسطر من ذهب هذه المحفل الكبير ومن وراءه من رجالٍ جعلوا العمل ديدنهم والنجاح هدفهم والمحبة طريقهم .شكراً إمارات المحبة .. شكراً سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد.. شكراً إدارة المهرجانات .