الأحد, 28 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / أكثر من 15 ألف زائر لمهرجان أبوظبي للشعر

أكثر من 15 ألف زائر لمهرجان أبوظبي للشعر

أسدل مهرجان أبوظبي للشعر الستار أول من أمس على دورته الأولى التي نظمت تحت شعار «الشعر يُلهمنا» على مدار أربعة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).

وأعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية – أبوظبي التي نظمت المهرجان بالتعاون مع نادي تراث الإمارات أن حضور المهرجان فاق التوقعات؛ مشيرة إلى أنه استقطب جماهير واسعة من الزوار الذين توافدوا للتفاعل مع الشعراء، والمثقفين والمعنيين بالشعر العربي، ووصل عدد المبدعين الذين حضروا المهرجان إلى أكثر من 1000 شاعر وأديب وباحث، إلى جانب أكثر من 500 شاعر وشاعرة من المرشحين لمقابلة لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون؛ ضمن فعاليات المهرجان.

واستقبل المهرجان أكثر من 15 ألف زائر تعرّفوا إلى الشعراء المميزين في الوطن العربي من خلال عشرات الأمسيات الشعرية والجلسات النقاشية والفنية والعروض الشعبية والألعاب التفاعلية.

توصيات

وصاحب المهرجان عقد مؤتمر أبوظبي للشعر الذي استمر على مدى ثلاثة أيام، إذ قدم الباحثون خلال الجلسات العديد من الرؤى والأفكار المتعلقة بالشعر العربي بصورة عامة والنبطي بشكل خاص.

وأوصت اللجنة العلمية في المؤتمر بأهمية استكشاف محاور جديدة لإثراء دور الحركة الثقافية والتراثية وتوسيع اختصاصاتها لتكون نافذة للشعر والشعراء ومحفزة لأصحاب المواهب الجادة وتطوير المحتوى الإبداعي عبر دراسات أكاديمية معمقة تمتاز بالجدة والموضوعية.

ودعت إلى المزيد من الاهتمام بمخطوطات الشعر النبطي والعامي على وجه الخصوص وإعداد الدراسات لتحقيق هذه المخطوطات بعد جمعها، وتصميم مبادرات وبرامج فكرية تحفز الباحثين الشباب وتحثهم على استكشاف أبعاد جديدة لرفد المشهد الشعري بفضاءات ترسخ القيم المجتمعية، مؤكدة على عالمية الفكر والموروث الإنساني بوصفه حاضنة إنسانية تتسع للجميع ومصدراً مستداماً ينهل منه أصحاب المبادرات والأفكار الريادية.

كما أكدت أيضاً على أهمية التعاون البحثي مع الجامعات العالمية ومراكز البحوث العلمية الرصينة والمجلات العلمية المحكمة للإسهام في إجراء الدراسات الجادة والموضوعية للموروث الإماراتي ونقله من المحلية إلى العالمية ليتم الاقتباس منه والاستشهاد به كأحد مراجع الموروث الإنساني الأدبي.

وشددت اللجنة العلمية على خصوصية الشعر النبطي الإماراتي، كونه يمثل هوية وطنية غنية واستدامة الموروث الشعري وسلامة نقله للأجيال القادمة من غير اعتلال، مشددة على أهمية استخدام الرقمنة لخدمة الشعر النبطي وتيسير انتشاره، وضرورة تصميم برامج ومبادرات للجاليات الأجنبية المقيمة داخل الإمارات من أجل إدماجها وتعريفها بالموروث الإماراتي، وتوظيف الموروث الإماراتي بكل ما فيه من بعد إنساني وثقافي قوة ناعمة تسهم في نشر ثقافة التسامح ورسالة دولة الإمارات العربية المتحدة الإنسانية.

من وحي التراث

كما استعرض مهرجان أبوظبي للشعر الفنون الشعبية الإماراتية وقدمها بصورة متميزة جعلت الزوار يطلعون عليها ويتعرفون إلى أنواع الفنون الشعبية النابعة من وحي التراث الإماراتي، بهدف إحيائه بشكل مستدام في نفوس الأجيال الحالية والمقبلة.

ووفر المهرجان أيضاً فرصة مميزة للزوار عبر منصة تعليمية للتعرف إلى مراحل تطور الشعر العربي عبر منصة «درب الشعر» والتي تضمنت تسع محطات تنطلق من سوق عكاظ، وتنتهي بدور أبوظبي في الشعر والأدب والجهود التي بذلتها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية – أبوظبي في تمكين الشعراء عبر برامجها العديدة.

كما استضاف المهرجان أمسيات شعرية شارك فيها العديد من الشعراء.

حظي الأطفال الزائرون لمهرجان أبوظبي للشعر بنصيب من المحفل الثقافي؛ إذ وفر لهم عدداً من البرامج والأنشطة الموجهة للصغار، والتي تحمل رسائل تعليمية تثقيفية لربط الأجيال الجديدة بموروثهم الثقافي وترسخ في أذهانهم كل ما هو جميل ونبيل من قيم ومفردات تعزز انتماءهم إلى الوطن. الاتحاد

 

شاهد أيضاً

انعقاد الاجتماع الأول لمجلس أمناء جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية بالقاهرة

قيمة الجائزة للمؤسسات 60 ألف دولار، و 40 ألف دولار للأفراد عقدت بالقاهرة الجلسة الإجرائية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *